[flash][/flash]مدخل أول : عندما أرسل الله سبحانه وتعالى رسولهُ نوح عليه السلام لقومه كان يعلم أن هؤلاء القوم لن يؤمنوا بنوح ولا برسالتة
مدخل ثانى : أمر الله نوحاً بأن يدعوهم ويصبر عليهم فنفذ نوح الأمر ودعى بالليل والنهار وبالجهر والإسرار ولم يزدهم ذلك الا تعنتاً وكفراً وإصرار
مدخل ثالث : جاء أمرٌ آخر لنوح وهو صناعة الفُلك وهنا تتجلى الحكمة الربانيه إذ أن فى الوقت المخصص لصناعة الفلك فرصة لهولاء القوم ومن ثم إعلامهم بأن هذا الكون سيتغير تغيراً كُليَّا ،إغراق للارض ثم جفاف وخلق جديد
مدخل ثالث : أمر نوح بأن يجمع من آمن معه وان يحمل من كل نوع زوجين وهذا هو التمهيد لرحلة التغير الكونى وإمتثل نوح للامر وصعد على ظهر السفينه ومن معه من المؤمنين وفار التنور وهطلت السماء
مدخل أخير : هنا بدت العاطفة تتدخل فى الأمر فنادى نوح إبنه أن يا بنى تعال وأركب معنا علك تكون من الناجين ، فأبى وقال سأوى الى جبل يعصمنى من الغرق ، فقال الوالد إنه لا عاصم اليوم إلا الله فحال الموج بينهما وكان من المغرقين وكان فراق الوالد والولد والدٌ فى النعيم وولداً فى الجحيم؟؟ ويا سبحان الله ،، فقال الله للأرض إبلعى ماؤك وللسماء إقلعى وكأن السماء هبطت على الأرض ؟؟ ولما قيض الماء وهبط نوح ومن معه من المؤنين على اليابسه عتب الله سبحانه وتعالى على نوح فى تلك العاطفة نحو ولده وجاء التاكيد بان الولد من يطيع الوالد ومن يعصى فما هو بولد
وهنا تجلت حكمة أخرى ومهمه هى أن العاطفة لا مكان لها مع المعصية للخالق ورُبِط ذلك فى البنؤة والأبوه